العوا: أحداث بورسعيد لن تكون الأخيرة
الجمعة، 3 فبراير 2012 - 00:09
د. العوا
أكد الدكتور ........ سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن
الأحداث والمجزرة التى وقعت باستاد مدينة بورسعيد وراح ضحيتها أكثر من 70
شهيدًا لن تكون الأخيرة وسيكون هناك أحداث أكبر ستمر بها البلاد.
وقال إن هذه الأحداث تقع نتيجة لوجود أعداء للوطن لا يريدون استقرار مصر،
وكلما اقتربنا من تسليم السلطة وتحقيق الديمقراطية تشتد فيه الأحداث.
وأوضح العوا خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقيم بمركز الرحمانية محافظة
البحيرة، أن هناك قوى داخلية وخارجية تدفع الأموال هدفها هو عدم تحقيق
أهداف الثورة، مثلما حدث فى أحداث مجلس الوزراء والمجمع العلمى.
وتابع "فكلما نقترب نحو الديمقراطية مثل انتخابات مجلسى الشعب والشورى نجد
أحداثًا تخريبية تريد هدم مصر ولا يسعدها أن ترى انتخابات ومجالس منتخبة"،
مشددًا على عدم السماح لهدم البلد من قبل القوى التى تحمل الأفكار
الملوثة والمخترقة التى تريد أن تدير البلاد حسب أهوائها.
وطالب العوا باستخدام عقاب التكدير على رموز النظام البائد المسجونين بسجن
طره بمنع الموبايلات وأجهزة اللاب توب وتفتيش الزائرين فى الدخول والخروج
لأنه عقب هذه الزيارات تحدث وقائع مؤسفة وغريبة بالبلاد.
وأبدى العوا سعادته البالغة باستقبال المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس
الأعلى للقوات المسلحة، للجهاز الفنى ولاعبى النادى الأهلى بالمطار، ووعوده
بإجراء تحقيقات فى أحداث بورسعيد، كما أبدى سعادته من حضور الدكتور كمال
الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، وخمسة وزراء آخرين لجلسة مجلس الشعب الطارئة
لمناقشة أحداث بورسعيد، مؤكدًا أنها سعادة مؤقتة لن تنتهى إلا بانتهاء
هذا المخطط الإجرامى.
وعن تسليم السلطة من المجلس العسكرى أكد العوا أنه مع تسليم السلطة حسب
الجدول الزمنى الذى حدده المجلس العسكرى طبقًا للإجراءات التى تتم حتى
الآن، رافضًا تسليم السلطة الآن من المجلس العسكرى لأن هناك العديد من
الملفات الهامة والخطيرة التى تحتاج لوقت كاف لدراستها.
وأكد العوا أن المجلس العسكرى سوف يقوم بتسليم السلطة فى الميعاد المحدد له
30 يونيو، مشيرا إلى أنه إذا كان لا يريد تسليم السلطة فما كان منه إجراء
انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى ميعادها المحدد.
الجمعة، 3 فبراير 2012 - 00:09
د. العوا
أكد الدكتور ........ سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن
الأحداث والمجزرة التى وقعت باستاد مدينة بورسعيد وراح ضحيتها أكثر من 70
شهيدًا لن تكون الأخيرة وسيكون هناك أحداث أكبر ستمر بها البلاد.
وقال إن هذه الأحداث تقع نتيجة لوجود أعداء للوطن لا يريدون استقرار مصر،
وكلما اقتربنا من تسليم السلطة وتحقيق الديمقراطية تشتد فيه الأحداث.
وأوضح العوا خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقيم بمركز الرحمانية محافظة
البحيرة، أن هناك قوى داخلية وخارجية تدفع الأموال هدفها هو عدم تحقيق
أهداف الثورة، مثلما حدث فى أحداث مجلس الوزراء والمجمع العلمى.
وتابع "فكلما نقترب نحو الديمقراطية مثل انتخابات مجلسى الشعب والشورى نجد
أحداثًا تخريبية تريد هدم مصر ولا يسعدها أن ترى انتخابات ومجالس منتخبة"،
مشددًا على عدم السماح لهدم البلد من قبل القوى التى تحمل الأفكار
الملوثة والمخترقة التى تريد أن تدير البلاد حسب أهوائها.
وطالب العوا باستخدام عقاب التكدير على رموز النظام البائد المسجونين بسجن
طره بمنع الموبايلات وأجهزة اللاب توب وتفتيش الزائرين فى الدخول والخروج
لأنه عقب هذه الزيارات تحدث وقائع مؤسفة وغريبة بالبلاد.
وأبدى العوا سعادته البالغة باستقبال المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس
الأعلى للقوات المسلحة، للجهاز الفنى ولاعبى النادى الأهلى بالمطار، ووعوده
بإجراء تحقيقات فى أحداث بورسعيد، كما أبدى سعادته من حضور الدكتور كمال
الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، وخمسة وزراء آخرين لجلسة مجلس الشعب الطارئة
لمناقشة أحداث بورسعيد، مؤكدًا أنها سعادة مؤقتة لن تنتهى إلا بانتهاء
هذا المخطط الإجرامى.
وعن تسليم السلطة من المجلس العسكرى أكد العوا أنه مع تسليم السلطة حسب
الجدول الزمنى الذى حدده المجلس العسكرى طبقًا للإجراءات التى تتم حتى
الآن، رافضًا تسليم السلطة الآن من المجلس العسكرى لأن هناك العديد من
الملفات الهامة والخطيرة التى تحتاج لوقت كاف لدراستها.
وأكد العوا أن المجلس العسكرى سوف يقوم بتسليم السلطة فى الميعاد المحدد له
30 يونيو، مشيرا إلى أنه إذا كان لا يريد تسليم السلطة فما كان منه إجراء
انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى ميعادها المحدد.