ساويرس يطالب "العسكري" بالإعتذار عن أحداث "ماسبيرو"
الجمعة: 04 نوفمبر 2011 , الساعة 9:47 مساء
أبدى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس اندهاشه اليوم من مقولة وجود
عناصر"مندسة" في أحداث ماسبيرو الأخيرة والتي وقع ضحيتها العديد من القتلى
الأقباط ، وقال « استعجب من مصطلح العناصر المندسة حيث خرج الاقباط
اعتراضاً على مسلسل حرق الكنائس ومات 30 قبطي محصلة المظاهرة».
وأكد على ان الجيش المصري يتحمل مسئولية أحداث ماسبيرو مطالباً «اعتذاراً»
من المجلس العسكري على تلك الأحداث متهماً إياه بأنه يريد ان يحدث ذلك
التفريق للمظاهرة مستدركاً القول بأنه معارض للمظاهرات حيث ان ذلك يجعل مصر
تنهار، على حد قوله.
ونفى مسئوليته عن حشد المظاهرة التي اعقبها احداث ماسبيرو التي وقعت في 19
اكتوبر2011 قائلاً: " أنا مبخفش من حد هو كون الواحد يعزي في الشهداء في
الكاتدرائية مش معنى كده انه يكون وراء المظاهرة دي".
ووصف موريس صادق بالجنون قائلاً : " هذا شخص مجنون ليس في كامل قواه
العقلية" رداً على مطالبته بحماية المسيحيين المتواجدين في مصر بصورة دولية
مضيفاً "أي مصري يرضى على نفسه ان يقحم قوى اجنبية يعتبر مش مصري".
وطالب بأهمية تشريع قانون بناء الكنائس نافياً مسئولية «جماعة الإخوان
المسلمين» عن حرق الكنائس واصفاً اياهم بالجماعة المسيسة وان رفعهم شعار
«الإسلام هو الحل» يعتبر ضرراً على ـــــــــــــــــــــــ في المقام الأول نظراً لربطه
بالسياسة.
واوضح ان مصر تحتاج لما هو أهم من دور العبادة ، المتمثل في اصلاح التعليم
ومعالجة قضايا الفقر والجوع والجهل وإجراء إصلاحات جذرية في المجتمع
معترضاً على التبرع لبناء الكنائس لأنه ليس له اولوية حالية ، على حد
تعبيره.
ورداً على مقولة « انا سأنتحر اذا تولى الإخوان الحكم» قال هذا عبارة عن
مرح ولن ينتحر وسيظل في مصر مشيراً الى ان حزب المصريين الأحرار سيسعى الى
الحفاظ على مدنية الدولة المصرية لأنه حزب وليد مقابل التيار الإسلامي
الذي يحصل على تمويل خارجي وان حزبه لو حصل على كرسي واحد سيكون ربحاً ،
على حد وصفه.
ووصف فوز حزب النهضة الإسلامي في تونس بالانتخابات بأنه مخيب للآمان مؤكداً
على ان تقاعس المصريين عن الذهاب إلى الإدلاء بأصواتهم سيحكم مصر التيار
الإسلامي مؤكداً على ان الاخوان سيعودون بعقارب الساعة الى الوراء حيث
تصريحات القيادي الاخواني صبحي صالح ينبأ بذلك ، على حد قوله.
من جهة أخرى، أشاد بالدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة
في مصر ووصفه بالعاقل المستنير الذي حصل على حب اقباط مصر قبل المسلمين ،
وهو حالياً غير معترف به من الاخوان المسلمين ، وأنه من الثلاثة المرشحين
الاقرب الى قلبه.
الجمعة: 04 نوفمبر 2011 , الساعة 9:47 مساء
أبدى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس اندهاشه اليوم من مقولة وجود
عناصر"مندسة" في أحداث ماسبيرو الأخيرة والتي وقع ضحيتها العديد من القتلى
الأقباط ، وقال « استعجب من مصطلح العناصر المندسة حيث خرج الاقباط
اعتراضاً على مسلسل حرق الكنائس ومات 30 قبطي محصلة المظاهرة».
وأكد على ان الجيش المصري يتحمل مسئولية أحداث ماسبيرو مطالباً «اعتذاراً»
من المجلس العسكري على تلك الأحداث متهماً إياه بأنه يريد ان يحدث ذلك
التفريق للمظاهرة مستدركاً القول بأنه معارض للمظاهرات حيث ان ذلك يجعل مصر
تنهار، على حد قوله.
ونفى مسئوليته عن حشد المظاهرة التي اعقبها احداث ماسبيرو التي وقعت في 19
اكتوبر2011 قائلاً: " أنا مبخفش من حد هو كون الواحد يعزي في الشهداء في
الكاتدرائية مش معنى كده انه يكون وراء المظاهرة دي".
ووصف موريس صادق بالجنون قائلاً : " هذا شخص مجنون ليس في كامل قواه
العقلية" رداً على مطالبته بحماية المسيحيين المتواجدين في مصر بصورة دولية
مضيفاً "أي مصري يرضى على نفسه ان يقحم قوى اجنبية يعتبر مش مصري".
وطالب بأهمية تشريع قانون بناء الكنائس نافياً مسئولية «جماعة الإخوان
المسلمين» عن حرق الكنائس واصفاً اياهم بالجماعة المسيسة وان رفعهم شعار
«الإسلام هو الحل» يعتبر ضرراً على ـــــــــــــــــــــــ في المقام الأول نظراً لربطه
بالسياسة.
واوضح ان مصر تحتاج لما هو أهم من دور العبادة ، المتمثل في اصلاح التعليم
ومعالجة قضايا الفقر والجوع والجهل وإجراء إصلاحات جذرية في المجتمع
معترضاً على التبرع لبناء الكنائس لأنه ليس له اولوية حالية ، على حد
تعبيره.
ورداً على مقولة « انا سأنتحر اذا تولى الإخوان الحكم» قال هذا عبارة عن
مرح ولن ينتحر وسيظل في مصر مشيراً الى ان حزب المصريين الأحرار سيسعى الى
الحفاظ على مدنية الدولة المصرية لأنه حزب وليد مقابل التيار الإسلامي
الذي يحصل على تمويل خارجي وان حزبه لو حصل على كرسي واحد سيكون ربحاً ،
على حد وصفه.
ووصف فوز حزب النهضة الإسلامي في تونس بالانتخابات بأنه مخيب للآمان مؤكداً
على ان تقاعس المصريين عن الذهاب إلى الإدلاء بأصواتهم سيحكم مصر التيار
الإسلامي مؤكداً على ان الاخوان سيعودون بعقارب الساعة الى الوراء حيث
تصريحات القيادي الاخواني صبحي صالح ينبأ بذلك ، على حد قوله.
من جهة أخرى، أشاد بالدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة
في مصر ووصفه بالعاقل المستنير الذي حصل على حب اقباط مصر قبل المسلمين ،
وهو حالياً غير معترف به من الاخوان المسلمين ، وأنه من الثلاثة المرشحين
الاقرب الى قلبه.