ابونا مكاري يونان تعليقًا على ماسبيرو: ما حدث هو عار وكل الأمور كانت مدبرة لقتل الأقباط ولكن مجد الرب قريب
الاربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠١١ - ١٠: ٢٧ ص
* دعوة لكل مسيحي مصر: مش إحنا اللي هنعمل هو اللي
يعمل، أطمن خالص، انتظر مجد الرب قريبًا لأن الله قد سمح بالجرح ليتمجد
ويستعلن مجده في القريب العاجل.
* إعلان إعدام "حمام الكموني" في هذا التوقيت هو عار ولماذا لم يتم إعدامه وقت ارتكابه حادثة نجع حمادي من مطلع 2010؟؟
* لو فيه حُكم في البلد مكنتش الناس تتجرأ على الأقباط وتكفرهم وتطالبهم بالخروج من البلد أو دفع الجزية.
*تغطية التلفزيون لأحداث ماسبيرو تحريض وإثارة ضد الأقباط وعار على المسئولين والمصريين.
كتبت: أماني موسى
قال القمص مكاري يونان صباح اليوم الثلاثاء في برنامج "في النور" المذاع
على فضائية "سي تي في" تعليقًا على أحداث ماسبيرو: مش إحنا اللي هنعمل هو
اللي هيعمل، إحنا هنغلب ربنا بدموعنا وصلواتنا وأيادينا المرفوعة.
وقدّم التعازي لأهالي الشهداء والمصابين ووجه دعوة لمسيحي مصر بقوله: أطمن
خالص، انتظر مجد الرب قريبًا، لأن من الآكل أُكل ومن الجافي حلاوة وإن
الله قد سمح بالجرح ليتمجد ويستعلن مجده في القريب العاجل.
وعن مصر قال بآسى: بلدنا مصر كانت ذات يوم رائدة العالم واليوم أصبحت في
غير قائمة الدول في العالم بسبب التخلف في الفكر والثقافة والجهل.
وحول تناول التلفزيون الرسمي لأحداث ماسبيرو وصفها بأنه تحريضية مثيرة ضد
الأقباط موجهًا تساؤل للمصريين: بخاطب كل إنسان أين عقلك وفكرك وإدراكك لكي
يُملىَ عليك أكاذيب وأنت ترددها بلا آدمية؟؟
هل يعقل أن الأقباط قتلوا عساكر من الجيش المسلح؟؟ مضيفًا: في تاريخ الأقباط كله لم يقم قبطي بحمل سلاح.
مؤكدًا إن ما حدث يدل أن كل شيء كان مدبر لقتل الأقباط ، سواء من شبابيك التلفزيون أو القناصة أو المدرعات التي دهست الناس.
وأضاف: يحزنني جدًا عدم اهتمام أي مسئول بزيارة المصابين أو تفقد القتلى
بالمشارح وهم مطروحين أشلاء، إضافة لاعتراض البعض على لفظ شهيد على من
ماتوا بأحداث ماسبيرو، متساءلاً: هل أنتم الذين تحكمون من هو الشهيد أو لا؟
مؤكدًا : إن الشهيد هو من مات على اسم المسيح وهؤلاء ماتوا على اسمه.
وعن إعدام "حمام الكموني" المتهم بمذبحة نجع حمادي في مطلع عام 2010 ، قال:
دة دليل على التسيب حتى في التصرف القانوني، إذا كان من المفترض أن يُعدم
من وقتها مخليينه ليه؟؟ وقال: دة إعلان عار عن إعدامه في الوقت دة.
وأكد أن التسيب والتراخي جعل الألسنة تتطاول وتتجرأ علينا كأقباط والتفوه
بكلام غير مسئول مثل (أنتوا كفرة ، اللي مش عاجبه يمشي من البلد، دول لازم
يدفعوا الجزية).
وأستكمل: لو فيه حُكم في البلد مكنتش الناس تتجرأ علينا ودة عار.
وأعرب عن دهشته من مطالبات بعض المتشددين المسلمين للأقباط بمغادرة البلاد،
بقوله: إحنا مين اللي نسيب البلد، وبأن عدد الأقباط بمصر لا يقل عن 15
مليون نسمة، مضيفًا : ليه نسيب بلدنا وليه يطلبوا منا دة؟ وليه الحكومة
ساكتة .
وعن ماسبيرو قال: القيادات تلقي ببنزين على النار وتُزيد الأمر اشتعالاً
–في إشارة عن التغطية الإعلامية للتلفزيون الرسمي لأحداث ماسبيرو-، وبأن ما
حدث من ضرب الجيش بسلاحه للمتظاهرين هو عار ومصيبة كبري، وعار أمام
العالم لا يُعبّر عنه ولكن لنا إله قوي.
وأختتم: أن حق دم الشهداء سيكون مجد للكنيسة
الأقباط متحدون