تشييع جثمان الشهيد مينا دانيال من ميدان التحرير تنفيذًا لوصيته
مع حلول الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، خرجت فى مشهد مهيب، جثامين
عدد من ضحايا أحداث ماسبيرو عقب انتهاء مراسم القداس الجنائزى للضحايا فى
الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، من بينها جثمان الشهيد "مينا دانيال" 25
عامًا، أحد ضحايا أحداث ماسبيرو، الذى طاف به المشيعون ميدان التحرير،
تنفيذًا لوصيته.
وقال أصدقاء مينا، إنهم ينفذون وصيته، التى أكد فيها أنه فى حالة وفاته
عليهم أن يشيعوا جثمانه من ميدان التحرير، لافتين إلى إن آخر ما قاله كان
"لو مت طلعوني من التحرير" باعتباره المكان الذى أشعل ثورة 25 يناير، حيث
كان مينا أحد المشاركين فيها.
"مينا" أحد أبطال ثورة 25 يناير، حيث أصيب برصاصتين يوم موقعة الجمل، ونجا
من الموت بأعجوبة، وتعافى من إصابته، وشارك فى أغلب الاعتصامات والمظاهرات
التى شهدها ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو بعد ذلك، حتى لقى حتفه فى مسيرة
ماسبيرو السلمية، التى عكر صفوها دخلاء مندسون حولوها إلى أحداث دامية.
وقد نظم مئات المسيحيين والمسلمين مسيرة حملت جثمانه وتوجهت إلى ميدان
التحرير، حيث طافوا الميدان به عدة مرات قبل أن يشيعوه إلى مثواه الأخير
ليلحق بباقي جثامين الضحايا إلى كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر لإتمام
الدفن.
ردد المشاركون فى الجنازة هتافات تحث على استكمال مطالب الثورة، و"كلنا
مينا دانيال"، "يا مينا قول لبلال.. أصل الثورة صليب وهلال"، "دي مش فتنة
طائفية" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة" مطالبين بضرورة كشف حقيقة ما حدث فى
أحداث ماسبيرو ومحاسبة الجناة، رافعين الصلبان وصور مينا الذى كان ناشطًا
وعضوًا فى حركة "شباب من أجل العدالة والحرية".
وذكر نشطاء أن المسيرة قد تعرضت للرشق بالحجارة من قبل مجهولين حاولوا
اعتراض طريقها فى منطقة غمرة أثناء توجهها لميدان التحرير إلا أنه لم تحدث
اشتباكات.
كان المئات من مستخدمى موقعي التواصل الاجتماعى تويتر وفيسبوك قد نشروا
صورًا ومقاطع فيديو وشهادات شخصية عن مينا تظهر مراحل مختلفة من مشاركته فى
أحداث الثورة، كما دشنوا على تويتر حملة لنعيه، وتأبينه إضافة إلى إطلاق
صفحة على موقع فيسبوك حملت اسم "كلنا مينا دانيال " والتى تخطى أعضاؤها
حاجز الستة آلاف عضو فى ساعات قليلة للغاية.
كتبوا على حائط الصفحة التعريفى " شاب مصرى وبس.. شاب من خيرة شبابنا..
ناشط سياسى فى حركة شباب من أجل العدالة والحرية.. كان عنده أحلام أن تكون
بلده أحسن شارك فى ثورة 25 يناير.
نشر أصدقاء مينا عبر تلك الصفحة صورة من تقرير الطب الشرعى النهائي حول
أسباب وفاته، التى تبين أنها حدثت بسبب إصابته بمقذوف حي فى أعلي الصدر خرج
من أسفل الظهر أدي إلي مقتله، وقال التقريرالصادر عن مديرية الشئون
الصحية لمحافظة القاهرة، الذى تداوله النشطاء أن "المقذوف الحى" أدى إلى
نزيف وتهتك بالأحشاء الداخلية وانتهى بنزيف حاد فى الدورة الدموية والقلب
مما أدى إلى وفاته.
مع حلول الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، خرجت فى مشهد مهيب، جثامين
عدد من ضحايا أحداث ماسبيرو عقب انتهاء مراسم القداس الجنائزى للضحايا فى
الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، من بينها جثمان الشهيد "مينا دانيال" 25
عامًا، أحد ضحايا أحداث ماسبيرو، الذى طاف به المشيعون ميدان التحرير،
تنفيذًا لوصيته.
وقال أصدقاء مينا، إنهم ينفذون وصيته، التى أكد فيها أنه فى حالة وفاته
عليهم أن يشيعوا جثمانه من ميدان التحرير، لافتين إلى إن آخر ما قاله كان
"لو مت طلعوني من التحرير" باعتباره المكان الذى أشعل ثورة 25 يناير، حيث
كان مينا أحد المشاركين فيها.
"مينا" أحد أبطال ثورة 25 يناير، حيث أصيب برصاصتين يوم موقعة الجمل، ونجا
من الموت بأعجوبة، وتعافى من إصابته، وشارك فى أغلب الاعتصامات والمظاهرات
التى شهدها ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو بعد ذلك، حتى لقى حتفه فى مسيرة
ماسبيرو السلمية، التى عكر صفوها دخلاء مندسون حولوها إلى أحداث دامية.
وقد نظم مئات المسيحيين والمسلمين مسيرة حملت جثمانه وتوجهت إلى ميدان
التحرير، حيث طافوا الميدان به عدة مرات قبل أن يشيعوه إلى مثواه الأخير
ليلحق بباقي جثامين الضحايا إلى كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر لإتمام
الدفن.
ردد المشاركون فى الجنازة هتافات تحث على استكمال مطالب الثورة، و"كلنا
مينا دانيال"، "يا مينا قول لبلال.. أصل الثورة صليب وهلال"، "دي مش فتنة
طائفية" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة" مطالبين بضرورة كشف حقيقة ما حدث فى
أحداث ماسبيرو ومحاسبة الجناة، رافعين الصلبان وصور مينا الذى كان ناشطًا
وعضوًا فى حركة "شباب من أجل العدالة والحرية".
وذكر نشطاء أن المسيرة قد تعرضت للرشق بالحجارة من قبل مجهولين حاولوا
اعتراض طريقها فى منطقة غمرة أثناء توجهها لميدان التحرير إلا أنه لم تحدث
اشتباكات.
كان المئات من مستخدمى موقعي التواصل الاجتماعى تويتر وفيسبوك قد نشروا
صورًا ومقاطع فيديو وشهادات شخصية عن مينا تظهر مراحل مختلفة من مشاركته فى
أحداث الثورة، كما دشنوا على تويتر حملة لنعيه، وتأبينه إضافة إلى إطلاق
صفحة على موقع فيسبوك حملت اسم "كلنا مينا دانيال " والتى تخطى أعضاؤها
حاجز الستة آلاف عضو فى ساعات قليلة للغاية.
كتبوا على حائط الصفحة التعريفى " شاب مصرى وبس.. شاب من خيرة شبابنا..
ناشط سياسى فى حركة شباب من أجل العدالة والحرية.. كان عنده أحلام أن تكون
بلده أحسن شارك فى ثورة 25 يناير.
نشر أصدقاء مينا عبر تلك الصفحة صورة من تقرير الطب الشرعى النهائي حول
أسباب وفاته، التى تبين أنها حدثت بسبب إصابته بمقذوف حي فى أعلي الصدر خرج
من أسفل الظهر أدي إلي مقتله، وقال التقريرالصادر عن مديرية الشئون
الصحية لمحافظة القاهرة، الذى تداوله النشطاء أن "المقذوف الحى" أدى إلى
نزيف وتهتك بالأحشاء الداخلية وانتهى بنزيف حاد فى الدورة الدموية والقلب
مما أدى إلى وفاته.