تفاصيل الأحداث الدامية في ماسبيرو
التقي( الأهرام المسائي) بالمصابين في معهد ناصر الذي استقبل أكثر من100 مصاب من جنود القوات المسلحة والأمن المركزي
حيث أكد المجند حامد
سعيد علي بالأمن المركزي أنه كان يتلقي تعليمات من قائده بشأن تأمين
مبني ماسبيرو ضد اعتداء المتظاهرين الأقباط, ووقف بجانب زملائه في أحد
تشكيلات الأمن المركزي لعمل حائط صد أمام المبني, إلا أنه فوجئ
بالمتظاهرين يرشقونهم بالحجارة ويضربونهم بأسلحة فرد خرطوش, فاشتبك معهم
بالعصا وحدثت حالة من الهرج في صفوف المجندين, وأثناء دفاعه عن مبني
ماسبيرو اصيب بطلقة فرد خرطوش في رأسه, وفي ذراعه اليمني أفقدته
توازنه, وقام زملاءه بحمله الي سيارة الاسعاف ونقله الي مستشفي معهد
ناصر, ويصف المجند حامد سعيد هجوم المتظاهرين بالوحشي قائلا: إنهم
كانوا يضربون زملاءه المجندين بلا رحمة جعلته في حالة ذهول من سلوكيات
المتظاهرين التي تتناقض مع هتافاتهم التي يدعون فيها بأنها سلمية سلمية.
وفي مستشفي الساحل يقول أحد المصابين ويدعي إسماعيل مسعد30 عاما, عامل
بمقهي, أنه في أثناء عمله بمقهي بشارع بولاق أبوالعلا شاهد اعدادا كبيرة
من المتظاهرين الأقباط يتجهون ناحية ماسبيرو وفي أثناء سؤال أحدهم عن سبب
هذه المظاهرة اشتبك معه أحد الشبان الأقباط وسبه بألفاظ نابية هو وأصحاب
المقهي وانهال المتظاهرون عليه بالضرب بالشوم والعصي التي كانت بحوزتهم
فحاول مقاومتهم غير ان كثرة المعتدين عليه أدي لاصابته بعد قيام أحدهم
بضربه بشومة علي رأسه فسقط فاقدا وعيه ولم يقف إلا في المستشفي.
يذكر أن عددا من البلطجية قاموا بقطع طريق رمسيس بالقرب من المستشفي القبطي
وأطلقوا أعيرة نارية بكثافة علي الأهالي والسيارات المارة بالطريق مما
أدي الي دورانهم للخلف والعودة مرة أخري في اتجاه العباسية.
وفيما شهدت المستشفيات اجراءات أمنية مشددة تمثلت في عدم السماح لأي شخص من
غير الحالات الطارئة بالدخول للمستشفيات خاصة بعد تعرض بعضها للهجوم من
قبل أشخاص يحملون الأسلحة النارية والبيضاء كما حدث في مستشفي الهلال
برمسيس.ومن جانبه رفض الدكتور هشام شيحة وكيل أول وزارة الصحة لشئون الطب
العلاجي التعليق علي الأحداث, مؤكدا أن عدد الوفيات24 حالة, وأن
المصابين213 شخصا بمستشفيات معهد ناصر والهلال الأحمر برمسيس وكوبري
القبة, وأن بعض المصابين حالتهم حرجة بسبب اصابتهم بطلقات نارية.
فيما يقول أحد المصابين بمستشفي الهلال ويدعي علاء شعبان34 سنة فرد أمن
بشركة أمان, أنه مصاب بجرح قطعي بالرأس والاذن أثناء عودته من عمله متجها
الي مسكنه بامبابة حيث فوجئ بالسيارة التي كان يستقلها تفر بسرعة بعيدا
عن الموقف بعبد المنعم رياض فأصيب في رأسه بجرح غائر مما أدي الي قطع جزء
من أذنه وسالت دماؤه علي الفور وعندما سأل أحد المارة عن سبب هذه المظاهرة
أجابوه بوقوع اشتباكات بين الأقباط والمسلمين ونقله أحد الأشخاص بدراجة
نارية الي مستشفي الهلال برمسيس لتلقي العلاج علي الفور وتم تحويله بعد
اجراء الاسعافات الأولية الي مستشفي القبطي.
ويروي محسن منصور27 سنة طالب جامعي تفاصيل المشهد العصيب الذي شاهده في
أثناء عودته من كورنيش النيل, حيث فوجئ بقدوم المتظاهرين الأقباط من
ناحية عبدالمنعم رياض متوجهين الي مبني ماسبيرو ويرددون الهتافات المعادية
للمجلس العسكري والجيش وحكومة عصام شرف.وأضاف محسن أنه وأصدقاءه
استشاطوا غضبا من هذه الهتافات, وقرروا الوقوف بالجانب مجندي القوات
المسلحة ليرددوا هتافات( الجيش والشعب إيد واحدة).
ويوضح محسن أنه كان يظن أن المتظاهرين الأقباط سيكتفون بترديد الهتافات
والوقوف أمام تشكيلات الأمن المركزي وقوات الجيش إلا أنه وأصدقاءه فوجئوا
بالمتظاهرين يحملون الأسلحة النارية والبيضاء والحجارة وبدأوا في الاشتباك
مع قوات الجيش والشرطة وانهالوا عليهم بالأسلحة التي يحملونها, ويقول
محسن إنه حاول وزملاءه العزل التصدي لهجمات المتظاهرين الأقباط إلا أنه لم
يستطع المقاومة لضراوة الضرب الذي نزل عليه فأصيب بكسر في ذراعه اليسري
بينما لم يعرف مصير ما حل بأصدقائه حيث لاذ بالفرار بعيدا عن المتظاهرين
ونتيجة لشعوره بالألم الشديد جلس علي أحد الأرصفة حتي شاهده بعض الأهالي
الذين اتصلوا بسيارة الاسعاف التي نقلته الي مستشفي معهد ناصر وتم اجراء
الاسعافات اللازمة له.وقال ابراهيم عبدالستار أحد شهود العيان ومصاب بكسر
بالذراع اليمني أن الأحداث بدأت أثناء جلوسه مع أحد أصدقائه علي الكورنيش
بمنطقة ماسبيرو حيث شاهد مسيرة ضخمة للأقباط تهتف( بالروح بالدم نفديك
ياصليب), ووقفوا في مواجهة رجال القوات المسلحة وبعد مرور15 دقيقة
تقريبا فوجئ بطلقات نارية من جانب أحد المتظاهرين فأصابته حالة من الفزع
الشديد فور مشاهدته لقيام المتظاهرين الأقباط باقتحام التشكيلات الأمنية
لقوات الشرطة والجيش واعتدائهم علي الجنود واضرامهم للنيران في احدي
الدبابات العسكرية المتوقفة أمام مبني ماسبيرو ولأتوبيس نقل عام كان يسير
بالشارع ولسيارات الشرطة العسكرية ويضربون الجنود بانتقام شديد فهرع باتجاه
ميدان عبدالمنعم رياض محاولا الفرار بحياته إلا أنه فوجئ بقيام
المتظاهرين بمحاصرة الميدان وأوسعوه ضربا حتي سقط مضرجا في دمائه ولم يشعر
بنفسه إلا في المستشفي.
الاهرام المسائى
التقي( الأهرام المسائي) بالمصابين في معهد ناصر الذي استقبل أكثر من100 مصاب من جنود القوات المسلحة والأمن المركزي
حيث أكد المجند حامد
سعيد علي بالأمن المركزي أنه كان يتلقي تعليمات من قائده بشأن تأمين
مبني ماسبيرو ضد اعتداء المتظاهرين الأقباط, ووقف بجانب زملائه في أحد
تشكيلات الأمن المركزي لعمل حائط صد أمام المبني, إلا أنه فوجئ
بالمتظاهرين يرشقونهم بالحجارة ويضربونهم بأسلحة فرد خرطوش, فاشتبك معهم
بالعصا وحدثت حالة من الهرج في صفوف المجندين, وأثناء دفاعه عن مبني
ماسبيرو اصيب بطلقة فرد خرطوش في رأسه, وفي ذراعه اليمني أفقدته
توازنه, وقام زملاءه بحمله الي سيارة الاسعاف ونقله الي مستشفي معهد
ناصر, ويصف المجند حامد سعيد هجوم المتظاهرين بالوحشي قائلا: إنهم
كانوا يضربون زملاءه المجندين بلا رحمة جعلته في حالة ذهول من سلوكيات
المتظاهرين التي تتناقض مع هتافاتهم التي يدعون فيها بأنها سلمية سلمية.
وفي مستشفي الساحل يقول أحد المصابين ويدعي إسماعيل مسعد30 عاما, عامل
بمقهي, أنه في أثناء عمله بمقهي بشارع بولاق أبوالعلا شاهد اعدادا كبيرة
من المتظاهرين الأقباط يتجهون ناحية ماسبيرو وفي أثناء سؤال أحدهم عن سبب
هذه المظاهرة اشتبك معه أحد الشبان الأقباط وسبه بألفاظ نابية هو وأصحاب
المقهي وانهال المتظاهرون عليه بالضرب بالشوم والعصي التي كانت بحوزتهم
فحاول مقاومتهم غير ان كثرة المعتدين عليه أدي لاصابته بعد قيام أحدهم
بضربه بشومة علي رأسه فسقط فاقدا وعيه ولم يقف إلا في المستشفي.
يذكر أن عددا من البلطجية قاموا بقطع طريق رمسيس بالقرب من المستشفي القبطي
وأطلقوا أعيرة نارية بكثافة علي الأهالي والسيارات المارة بالطريق مما
أدي الي دورانهم للخلف والعودة مرة أخري في اتجاه العباسية.
وفيما شهدت المستشفيات اجراءات أمنية مشددة تمثلت في عدم السماح لأي شخص من
غير الحالات الطارئة بالدخول للمستشفيات خاصة بعد تعرض بعضها للهجوم من
قبل أشخاص يحملون الأسلحة النارية والبيضاء كما حدث في مستشفي الهلال
برمسيس.ومن جانبه رفض الدكتور هشام شيحة وكيل أول وزارة الصحة لشئون الطب
العلاجي التعليق علي الأحداث, مؤكدا أن عدد الوفيات24 حالة, وأن
المصابين213 شخصا بمستشفيات معهد ناصر والهلال الأحمر برمسيس وكوبري
القبة, وأن بعض المصابين حالتهم حرجة بسبب اصابتهم بطلقات نارية.
فيما يقول أحد المصابين بمستشفي الهلال ويدعي علاء شعبان34 سنة فرد أمن
بشركة أمان, أنه مصاب بجرح قطعي بالرأس والاذن أثناء عودته من عمله متجها
الي مسكنه بامبابة حيث فوجئ بالسيارة التي كان يستقلها تفر بسرعة بعيدا
عن الموقف بعبد المنعم رياض فأصيب في رأسه بجرح غائر مما أدي الي قطع جزء
من أذنه وسالت دماؤه علي الفور وعندما سأل أحد المارة عن سبب هذه المظاهرة
أجابوه بوقوع اشتباكات بين الأقباط والمسلمين ونقله أحد الأشخاص بدراجة
نارية الي مستشفي الهلال برمسيس لتلقي العلاج علي الفور وتم تحويله بعد
اجراء الاسعافات الأولية الي مستشفي القبطي.
ويروي محسن منصور27 سنة طالب جامعي تفاصيل المشهد العصيب الذي شاهده في
أثناء عودته من كورنيش النيل, حيث فوجئ بقدوم المتظاهرين الأقباط من
ناحية عبدالمنعم رياض متوجهين الي مبني ماسبيرو ويرددون الهتافات المعادية
للمجلس العسكري والجيش وحكومة عصام شرف.وأضاف محسن أنه وأصدقاءه
استشاطوا غضبا من هذه الهتافات, وقرروا الوقوف بالجانب مجندي القوات
المسلحة ليرددوا هتافات( الجيش والشعب إيد واحدة).
ويوضح محسن أنه كان يظن أن المتظاهرين الأقباط سيكتفون بترديد الهتافات
والوقوف أمام تشكيلات الأمن المركزي وقوات الجيش إلا أنه وأصدقاءه فوجئوا
بالمتظاهرين يحملون الأسلحة النارية والبيضاء والحجارة وبدأوا في الاشتباك
مع قوات الجيش والشرطة وانهالوا عليهم بالأسلحة التي يحملونها, ويقول
محسن إنه حاول وزملاءه العزل التصدي لهجمات المتظاهرين الأقباط إلا أنه لم
يستطع المقاومة لضراوة الضرب الذي نزل عليه فأصيب بكسر في ذراعه اليسري
بينما لم يعرف مصير ما حل بأصدقائه حيث لاذ بالفرار بعيدا عن المتظاهرين
ونتيجة لشعوره بالألم الشديد جلس علي أحد الأرصفة حتي شاهده بعض الأهالي
الذين اتصلوا بسيارة الاسعاف التي نقلته الي مستشفي معهد ناصر وتم اجراء
الاسعافات اللازمة له.وقال ابراهيم عبدالستار أحد شهود العيان ومصاب بكسر
بالذراع اليمني أن الأحداث بدأت أثناء جلوسه مع أحد أصدقائه علي الكورنيش
بمنطقة ماسبيرو حيث شاهد مسيرة ضخمة للأقباط تهتف( بالروح بالدم نفديك
ياصليب), ووقفوا في مواجهة رجال القوات المسلحة وبعد مرور15 دقيقة
تقريبا فوجئ بطلقات نارية من جانب أحد المتظاهرين فأصابته حالة من الفزع
الشديد فور مشاهدته لقيام المتظاهرين الأقباط باقتحام التشكيلات الأمنية
لقوات الشرطة والجيش واعتدائهم علي الجنود واضرامهم للنيران في احدي
الدبابات العسكرية المتوقفة أمام مبني ماسبيرو ولأتوبيس نقل عام كان يسير
بالشارع ولسيارات الشرطة العسكرية ويضربون الجنود بانتقام شديد فهرع باتجاه
ميدان عبدالمنعم رياض محاولا الفرار بحياته إلا أنه فوجئ بقيام
المتظاهرين بمحاصرة الميدان وأوسعوه ضربا حتي سقط مضرجا في دمائه ولم يشعر
بنفسه إلا في المستشفي.
الاهرام المسائى